سنسرد في هذه المقالة تلك العلاقه القديمه حيث يعود تاريخ تقنية صنع الزجاج إلى ما لا يقل عن 5000 عام ،

وقد تم استخدام بعض أشكال الزجاج الملون في الكنائس المسيحية الأوروبية بحلول القرن الثالث أو الرابع بعد الميلاد.

يستخدم في الديكورات المنزليه والديكورات بالمباني التجارية وكذلك في المساجد،

ويمكن وضع الزجاج المعشق في أي جزء من هذه المباني، ويفضل أن يكون معرضاً للشمس لأنه يساعد على كسر حدة أشعة الشمس وإبراز جمال وزهو ألوان الزجاج في مواجهة أشعة الشمس، وخصوصاً عند انعكاس التصميم على الجدران أو الأرضيات، ويمكن أيضاً استخدامه في القواطع الداخلية لأن من مميزات الزجاج المعشق إمكانية حجب الرؤية وإعطاء خصوصية واستقلالية للمكان

وقد صمدت العديد من النوافذ الكبيرة أمام عامل الزمن وبقيت سليمة بصورة ملحوظة منذ العصور الوسطى المتأخرة.

وفي أوروبا الغربية شكل الزجاج المعشق الشكل الرئيسي للفن التصويري ، وقد كان الغرض من النوافذ الزجاجية المعشقة هو عدم السماح لمن هم داخل المبنى برؤية العالم في الخارج أو حتى في المقام الأول السماح للضوء بالمرور، والتحكم فيه ولهذا السبب وصِفت النوافذ الزجاجية المعشقة بأنها «زخارف جدارية ويستخدم الزجاج المعشق في الديكورات المنزليه في عمل القواطع الداخلية ”البرفانات” لأن من مميزات الزجاج المعشق إمكانية حجب الرؤية وإعطاء خصوصية واستقلالية للمكان،

ومن أهم استخدامات الزجاج المعشق أيضا، استخدامه في تزيين القبب والمناور السماوية خاصة في الفيلات والقصور.وهي عبارة عن فتحات في السقف تكون إما دائرية الشكل أو مربعة أو مستطيلة أو سداسية أو ثمانية الأضلاع أو أي شكل هندسي آخر، حيث يتم تغطية هذه المناور عن طريق تصنيع الزجاج المعشق إما بشكل محدب الى الخارج أو قبة مقعرة الى الداخل أو بشكل هرمي أو بشكل مسطح منبسط،

كما يمكن استخدامه في تزيين الأباجورات والأباليك والنجف، حيث ان وجود تشكيلات الزجاج المعشق مع وحدات الإضاءة الساطعة من السقوف يعطي منظرا جميلا

ويتجلى ذلك الفن البديع فيما تحتويه المساجد والقصور من نقوش على الزجاج في التكوينات الزخرفية الرائع من العناصر والأشكال النباتية والهندسة الدقيقة.وفي عصرنا الحالي،

أعيد إحياء هذا الفن، وأصبحنا نرى استخدامات الزجاج الملون والمعشق في الديكورات المنزليه بمختلف أركان المنزل، كما لجأت إليه الفنادق وأماكن الاسترخاء، ولعل السبب في ذلك هو، الرونق الجمالي الذي يمنحه لأي مكان وأي مساحة، واضافة الى تطور وسائل صناعته بما يوفر الكثير من الجهد ويزيد من إمكانية التلاعب بالألوان والأشكال،

لذا أصبح الزجاج المعشق والملون عنصرا أساسيا في الديكور لطابعه التزييني الخالص كلوحة في الحائط تمتزج ألوانها مع الضوء فتزداد جمالا. ولا يوازي جماله كعنصر زينة في النهار سوى سحر ألوانه في الليل وقد انعكست عليها إضاءة خافتة

ومن جانب آخر تلعب الإضاءة التي تستخدم مع الزجاج المعشق دورا مهما في إبراز جمال هذه القطعة الفنية، خاصة الإضاءة الطبيعية لأنها تعطي جمالا وحياة لألوان الزجاج، تختلف حسب ساعات النهار، عكس الإضاءة الصناعية فهي ثابتة لا تتغير.

إلا أنه في حال انعدام مصدر للإضاءة الطبيعية،.فمن الممكن اللجوء إلى الإنارة الصناعية خلف الزجاج المعشق. ومن الألوان المفضل استخدامها في ذلك الفن، الألوان القوية مثل الأزرق، الأصفر، الأحمر والبنفسجي، حيث تتميز بأنها تناسب كل ألوان الديكور والأثاث، وتتناسب مع كل الأجواء. بينما لا يفضل استخدام ألوان الباستيل مثل البيج أو الرمادي فيه، لأنها ستجعل لون الزجاج باهتاً، ولا تظهر قيمته الجمالية

اترك تعليقاً