فن الماندالا يعتبر من اقدم الفنون المستخدمه في العلاج بالفن و أحد الفنون التي تتميز بها منطقة التيبت، كما يعد من أكثر الفنون تفرداً وروعة في تلك المنطقة. والماندالا، هو الدائرة والاحتواء وتصميم نمط ونقوش متوازنة بصرياً تتكثف في المركز.
أصل هذا الفن يعود إلى الهند، وينتشر في منطقة التيبت بشكل خاص، وانتقل في القرن الحادي عشر من الهند إلى التيبت، حيث يتم استخدام حبات الرمل الملونة لتصوير المعتقدات الدينية السائدة هناك.يستخدم للتأمل، ويساعد على التعبير عن المشاعر، من خلال طريقة اختيار الألوان والأشكال، كما يساهم في هدوء الأعصاب ومنح النفس الراحة النفسية.
و هي مجموعة من الرموز استُعملت من قِبل الهندوسيين والبوذيين للتعبير عن صورة الكون الميتافيزيقي، بدأ هذا الفن في منطقة التبت بالهند، ثم انتشر بعد ذلك في الكثير من دول العالم، وتعني كلمة «ماندالا» في اللغة
السنسكريتية” الدائرة أو القرص، والشائع الآن أن «ماندالا» أصبحت مصطلحا عاما لأي تخطيط أو نمط هندسي، الذي يقدم الكون عن طريق الرموز
تركب الماندالا تشكيلياً وفق 3 أنظمة: الأول على شكل مربعات متداخلة مع بعضها البعض، والثاني على شكل دائري لا بداية ولا نهاية له، والثالث يجمع بين النظامين السابقين، أي المربع والدائرة.
يتم رسم الماندالا باتباع نمط معين عبارة عن دائرة مركزية تتفرع الى عدة دوائر او شكل معين يتفرع الى عدة اشكال او دوائر متداخله فى بعظها البعض او اشكال متداخله قديما كان يتم تنفيدها بواسطة رموز هندوسية و بودية لها معانى طقوسية لكن بالمجمل فرسمة الماندالا كانت محاولة لرسم مثال للكون مصغر و ان كل دائرة تكون عدة عوالم وان النقطه المركزية هى بداية الكون المتفرع لعدة اكوان لانهائية وفى نفس الوقت فهو يمثل هيكل الحياة وكيفية استمراره و العالم الذي يمتد الى مانهاية
رسم الماندالا قديما يعد واحدا من اعقد و اكثر اساليب الرسم صعوبة حيت يتطلب دراسة كبيرة للغه السنسريكيتية ودراسة معانى الأشكال عند كل من الهندوس و البودية فكل خط متشكل قد يكون له عدة مفاهيم اضافة لتداخل تلك الأشكال قد يعنى شيئ اخر خلاف معناه منفردا كما ان الماندالا ترسم للتأثير فى المتلقى سواء نفسيا واثاره الكثير من التساؤلات او التخيل و التأمل لدي من يرسمها
يتم رسم الماندالا باتباع نمط معين عبارة عن دائرة مركزية تتفرع الى عدة دوائر او شكل معين يتفرع الى عدة اشكال او دوائر متداخله فى بعظها البعض او اشكال متداخله قديما كان يتم تنفيدها بواسطة رموز هندوسية و بودية لها معانى طقوسية لكن بالمجمل فرسمة الماندالا كانت محاولة لرسم مثال للكون مصغر و ان كل دائرة تكون عدة عوالم وان النقطه المركزية هى بداية الكون المتفرع لعدة اكوان لانهائية وفى نفس الوقت فهو يمتل هيكل الحياة وكيفية استمراره و العالم الدي يمتد الى مانهاية فالرسمة عموما كانت بهدف التأمل فى الكون وعضمته وخلق فلسفه للكون والحياه
رسم الماندالا بأسلوب زهرة اللوتس :
رسم الماندالا فى وقتنا هو اقرب للرسم الإسلامى التزينى كما انه اصبح اليوم يتخلى عن اشكاله المعقدة واصبح يستخدم كأسلوب تزين او كأسلوب شفائي من التوتر وكمساعد على تهدئة الأعصاب فأي شخص رغم عدم معرفته للرسم يمكنه رسم الماندالا بواسطة تحديد دائره رئيسيه وخلق اخرى مختلفة داخل الورقة بواسطة الفرجان و نصف دائره و محاولة جعلها تندمج ثم محاولة ربطها بالدائرة المركز بواسطة نصف دائرة ثم تزين الدوائر بأشكال او احرف او تلوينها